التنمية الطبية الخيرية المستدامه

  • طبيعة البحث أوالدراسة: ورقة علمية
  • بواسطة : د.هشام عثمان أبراهيم
  • التاريخ: 20‏/07‏/2024
  • العنوان: التنمية الطبية الخيرية المستدامه
  • رابط الموقع الجغرافي: رابط الموقع الجغرافي
  • البريد الإلكتروني: 0
  • الداعمين و الممولين:

المستندات:

النص

 

التنمية الطبية الخيرية المستدامه

المؤلف: د.هشام عثمان أبراهيم

طبيب صيدلي

الكلمات الرئيسية:

التنمية الطبية الخيرية المستدامة ، مستوي اولي ومستوي ثانوي ، العمل التطوعي أو الخيري أداة , المميزات المهارية

الملخص:

طبيعة العمل الخيري والتطوعي هو مساهمة الجميع فيه ، لا بتلبية الحاجات الأنية فقط للمحتاج لها (توفير وجبة غذاء أو كساء ) بل يتعداها الي المساهمة في تعليمه وتدريبه  وفتح فرص عمل له ،يمكن الإفادة من آليات العمل الخيرى في إحداث التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها (1) .

مشروع  التنمية الطبية الخيرية المستدامه فكرة تهتم بتقديم العمل الخيري الطبي الي الفئات المتعففة بآلية حديثة وتقديم خدمات إنسانية    للمجتمع بمستويات مختلفة   حيث يتم تقسيمه الي مستوي اولي ومستوي ثانوي ومستوى  ثالث لكل مستوى الية ونظام معين يساعد في حل الإحتياجات ومساعدة المجتمع علاجيا ومساعدة بناء المؤسسية وتنمية الموارد الصحية وتطوير المنظومة الطبية وخلق الوعي المجتمعي صحيا وذلك من أجل صحة ورفاهية الإنسان ولابد أن يكون تطبيقه بالصورة والرؤية الحديثة ويتلخص في العلاج المباشر كمقابلة الأطباء والإستشارين وكذلك توفير الفحوصات اللأزمة للفئات المتعففة دون التاثير علي القطاع الخاص .كما أن هناك قوافل طبية برؤي معينة يستفاد منها في التثقيف الصحي وتوفير معلومات عن الأمراض والأوبئة الي الجهات الصحية ذات الإختصاص وأيضا هناك جانب اساسي وهو التدريب.

مقدمة :

يعتبر العمل التطوعي أو الخيري أداة أو مفتاح من مفاتيح رزق الله علي العباد وهو الباب الرئيسي للبر كما قال تعالى :( لن تنالو البر حتي تنفقوا مما تحبون) والإنفاق هنا يعني المنح والمنح في معناه  هو التصدق بما تحب وفي معناه الفلسفي عمل  تقدمه بكل صدق ورحب وحب وطمأنينة قاصدا به  وجه الله سبحانه وتعالى  وايضا  قال صلى الله عليه وسلم  "مثل المؤمن في توادهم وتراحمهم وتعاطغهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضوا تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر"   ويقول الشاعر :

للعمل الخيري الاسلامي ***** انوار شعت بظلام

بالحسن أضاءت وانتشرت***** بالعون لكل الأيتام

ولكل مريض في سقم ******* تغزووه جيوش الألأم

فالعمل الخيري يتخطي ****** بالبر حدود الأنام (2)

لذلك حديثا اصبح   العمل الخيري "علم"  ويقصد  به جهد مبزول    سواء كان ذلك البزل أو العطاء جسديا أو ماديا أو فكريا  لذا أصبح علم يدرس كقسم من أقسام الإدارة أو علم المجتمع وذلك لان العمل الخيري  مرتبط بالسلم والأمان  وفي إتحادهما يكون التعايش  والرضا والإلفه والمحبه والمساواة بين الناس . وكذلك بهم يكون  التنمية الإجتماعية والتحضر الذاتي  وهنا يتم تغير السلوك  الذي هو رابط الإحساس والتفكير ومنهما تتولد الثقه ويتجمع المردود وهذا هو ختام  الأمل المنشود  .

كما نلاحظ  ان العمل الخيري  أو التطوعي أصبح من المميزات المهارية التي يقياس  بها حجم الكفاءة العلمية والعملية  بالمعاينات الوظيفة والتقيم المجتمعي  ومن هذا المفهوم إنبثق "علم المنظمات "  أو إدارة المنظمات حيث أن فن الإدارة أذا تمعنت معناه وتفكرته تجده مشتق من المنظمات وذلك بالرجوع الي "بيت المسلمين " في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد التابعين واذا توقفنا مع ذلك في عهد عمر ابن عبدالعزيز عندما دخل علي زوجته فاطمة بنت عبدالملك وكانت عندها جواهر نفيسة أعطاها إياها والدها من بيت المسلمين " إختار إما أن تردي حليك الي بيت المال, وإما تأذني لي فأفارقك ، فإني أكره أن أكون أنا وأنت وهو في بيت واحد"  قالت " بل أختارك يا أمير المؤمنين عليه, وعلى أضعافه" فأمر به فحمل ، حتي وضع في بيت المسلمين (3) من هنا نجد أن  تأسيس البنية التحتية  ومعالجة حدة الفقر ونشر الوعي المجتمعي والنهضة العمرانية جميعهم كان من  بيت المسلمين و ولكن كانت توظف توظيفا عمليا وإداريا مستحقا بحكمة وأمانه .

الأن معظم الدول النامية أسست ونظمت  من اعمال المنظمات ولكن بإرشاد مستمر ومتابعة  وتخطيط مستقر  وتنفيذ  ورقابة مستحقة وتقيم مستنير  الي أن جعل علم المنظمات علم تخصصي يقترح به المشروعات ويعالج به المشكلات وتدار به المؤسسات كما  يميز الفرد في المجتمع الذي يتعايش فيه بالحكم والمقترحات  واصبح  ذلك المتطوع أداة سكينة وسفير للطمأنينة ومفتاح حل مسموع للمشكلات ونموزج أمل في تطوير المؤسسات وطريق مسلوك في الدبلوماسيات . ومن هذا المنطلق أسست فكرة التنمية الطبية الخيرية برؤية حديثة ومتطورة .

إن إحداث تغير دائم وتاثير لا يقف عن الاثر اللحظي للتبرع ,بل يجب أن تقف المؤسسات الخيرية عن حد المنح الفورية المتبعة في المشروعات التقليدية، فتقديم المنح والتبرعات هو مجرد الخطوة الأولي  لعملية طويلة المدى ، وهو إستراتيجية واحدة  بين قائمة طويلة ومعقدة من العمليات (4)

النتائج :

التنمية الطبية الخيرية المستدامة :

بحسب عملي وتاسيسي لعدد من المنظمات الخيرية أستنتجت أن اكثر ما يواجه الدول هي الكوارث الصحية والحروب حيث تعاني فئة من فئات المجتمع مشكلات الحياة المعيشية وتتفاقم عليهم الإحتياجات الطبية ، حيث يعتبر الدواء والغذاء من اساسيات الحياة الكريمة لذلك أسست مشروع التنمية الخيرية المستدامة  , وقد عرفت هيئة الأمم المتحدة التنمية علي أنها "مجموعة الوسائل والطرق التي تستخدم بقصد توحيد جهود الأهالي مع السلطات العامة من أجل تحسين مستوي الحياة من النواحي الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والصحية من المجتمعات القومية والمحلية ، وإخراج هذه المجتمعات من عزلتها لتشارك إيجابيا من الحياة القومية ولتساهم من تقدم البلاد" (5)

(وصف المشروع:

مشروع التنمية الطبية  الخيرية المستدامه مشروع يهتم بتقديم خدمات الرعاية الصحية علي المجتمع بمستويات مختلفة  حيث يتم تقسيمه الي مستوي اولي ومستوي ثانوي ومستوى الرعاية الصحية الثالث لكل مستوى الية ونظام معين يساعد في بناء المؤسسية وتنمية الموارد الصحية وتطوير المنظومة الطبية وخلق الوعي المجتمعي صحيا ومساعدة المجتمع علاجيا وذلك من أجل صحة ورفاهية المجتمع . ولابد أن يكون تطبيقه بالصورة والرؤية الحديثة التي تتناسب مع تطوير العمل الخيري .

الهدف العام:

  تقديم خدمة متميزة للمجتمع  خاصة الفئات المتعففة   والممارسين الطبين ليكون النتيجة المتحصل عليها هو مستوى علاجي ووقائي وثقافي طبي ليرقي وينمي من مستوى المنظومة الصحية ويخلق  تطبيق جودة الرعاية الصحية المتقدمة والحديثة.

مستويات المشروع:

المستوى الاولي:

مستوي العلاج المباشر حيث  بتوفير خدمات صحية كمساعده للفئة المتعففه والمحتاجه داخل المستشفيات بمقابلة الإستشارين وعمل التحليلات اللازمة لهم كما يمكن  أن يقام مراكز صحية بالولايات المحتاجه للخدمات حيث يمكن أن  تكون مواصفاته تتناسب مع معيار المراكز الدولية كما  يمكن أن يكون هناك  تضامن مع اطباء زائرين من الدول التي يتجه لها معظم المرضي للعلاج حيث يمكن إقامة شراكات زكية  في المشروعات مع منظمات العمل الطوعي لكي توفر للفئات المتعففة فرص للعلاج المجاني .

آلية التنفيذ:

 يتم التنسيق مع متطوعين من (أخصائين ، نواب أخصائين ، وأطباء أمتياذ) لحجز مقاعد اسبوعية او شهرية للفئات المتعففه(الفقراء والأيتام) و تلك الحالات من حيث مقابلة الطبيب-الفحوصات-  العلاجات

جدول (1)

اسم المتطوع

المهام

مقابلة عدد المرضي مجانا (اسبوعيا)

 عدد المرضي شهريا

الأخصائي

مقابلة المريض من الفئات المتعففة

2

8

نائب الاخصائي

-معاينة المريض من الأيتام

-التوعية المرضية

4

16

طبيب الإمتياذ

-معاينة مرضي الامراض المزمنة

-القوافل الطبية

6

24

 

في هذا المستوى (جدول1 ) يمكن أن يتم تنسيق مع الأخصائين في مقابلة المرضي من الفئات المتعففة  والنازحين  ، بإفتراض أن

·       أن الأخصائي يقوم بمنح تذكرتان مجانية اسبوعيا اي أن الشهر هناك ثمانية مرضي يقابلون أخصائيا مجاني

·       أن نائب الأخصائي يمنح 4 تذاكر مجانية  في الأسبوع اي أن في الشهر سوف يعاين  ستة عشر مريضا مجانا

·       أن طبيب الأمتياذ أو حديثي التخريج بعد التسجيل يمكن أن يعاين أربعة وعشرون مريضا

عليه اذا أفترضنا أن هناك 100 أخصائي علي مستوي الولاية أنضموا الي هذا المشروع سوف نجد أن شهريا عدد التذاكر المجانية لمقابلة الأخصائين هي 800 مريض ، ويصبح العدد اذا افترضنا أن نواب الأخصائين هناك 100 نائب أخصائي يتبعون الي مشروع التنمية الخيرية المستدامة سوف يكون عدد المقابلات المجانية 1600 مريض من الفئات المتعففة وبالإضافة الي أطباء أمتياذ حوالي 2400 نجد أن العدد الكلي لمقابلة الفئات المتعففة حوالي 4600 مريض شهريا .

جدول (2)

اسم المتطوع

المهام

مقابلة عدد المرضي مجانا (اسبوعيا)

 عدد المرضي شهريا

المعامل الصغيرة

فحوصات روتينية

2

8

المعامل المتوسطة

-فحوصات روتينية

 

4

16

المعامل الكبيرة

فحوصات روتينية

6

24

 

في جدول(2) ينطبق تنفيذ العمل بنفس الألية في الجدول الأول ونفس العدد يمكن الحصول عليه أو أقل حسب عدد المعامل التي يمكن أن تكون تحت عضوية المشروع

المستوي الثاني:

التدريب والتأهيل للكوادر الطبية

يظل تردي الخدمات الصحية و إنتشار الامراض و سوء إستخدام الدواء بسبب قلة التدريب خاصة في الدول النائية  ونتج عن ذلك   الإساءة في الوصف للأمراض والصرف للادوية مما جعل في كثير من الاحيان الخطأ في التشخيص ويتبع ذلك الخطأ في الوصف للادوية ويؤثر ذلك سلبا علي حياة المرضي والبيئة الصحية يجب إتباع الية التدريب الحديث .

مشروع التدريب الحديث مشروع يهتم بتقديم الخدمات التدريبية بنظرة وظيفية رائدة وذات فائدة علي المجتمع بمستويات مختلفة ورؤية منفعية عالية خاصة للمتدرب والمؤسسات وذلك بإتباع الية أو نظام معين يساعد علي بناء المؤسسية وتنمية الموارد الذاتية وتطوير المنظومة الإدارية ،الطبية وخلق الوعي المجتمعي من خلال التدريب علي الانترنت أو عبر البرامج التي يمكن تقديمها  بالشراكات الذكية مع المنظمات والشركات والمراكز التدريبية والجامعات برؤية حديثة ، مواكبة ومتناسقة مع معاير الجودة التدريبية العالمية.

الاهداف:

- معرفة الممارس لواجباته المهنية تجاه المتعاففين والنازحين

- مجابهة الكوارث الصحية التي تهدد المجتمع

- رفع جودة وكفاءة المهارات العلمية والعملية

- التقليل من الأخطاء الطبية

- توفير التعليم والارشاد المستمرين للمرضي

- خلق التواصل الفعال مابين الكادر الطبي مع المرضي من الفئات المتعففة

ويمكن شرحها في الجدول(3) الاتي:

التوعية

التثقيف

المشاكل الصحية البيئية

الدواء والغذاء للامراض المزمنة

الاعراض المرضية ومضاعفتها

الطرق الصحيحة لإدارة الدواء

التداخلات بين الدواء والطعام

الاثار الجانبية المحتملة  للادوية

المكملات التي يمكن أن تزيد من الية النشاط وتقليل الامراض

الجرعة الدوائية المنسية وطريقة الإسترجاع

الدواء والوباء

التسمم الدوائي

التعامل مع الوبائيات

الوقاية من الامراض

الكريمات الضارة وأثرها

العناية بالبشرة طبيعيا

التغذية السليمة للمحافظة علي الصحة

السرطان ومفهوم الانتشار

 

المستوي الثالث:

 القوافل الصحية :

يعتبر مشروع القوافل الصحية إحدى البرامج المهمة والحيوية في مشروعات التنمية الطبية الخيرية المستدامة ، لما فيه من فوائد جمة تلمس حاجة المحتاجين من فئات المجتمع بصورة مباشرة وقائياً وعلاجياً ، وتقدم له الخدمات الصحية المجانية ، مما ينتج عن ذلك ترابط مميز بين المجتمعات للمساواة في تقديم الخدمات الصحية والمساهمة الفعالة والتواصل المستمر بين مكونات المجتمع المدني  .

الأهداف :

1.الخدمات العلاجية للمحتاجين مجاناً ( عيادات الأطباء ، الفحوصات ، الدواء ) .

2.رفع مستوى التثقيف الصحي في المنطقة المستهدفة والمساهمة في الوقاية من الأمراض .

3.تدريب وتأهيل الكوادر الصحية في كيفية التواصل مع المريض وفن الاقناع  .

4.شمل طلاب مرحلتي الأساس والثانوي في المنطقة بالرعاية والإهتمام عبر برامج الصحة المدرسية .

5.تثقيف الفئة النسائية عن الاستخدام السائد للكريمات وكيفية الابتعاد عن المواد الضارة  

المناقشة :

إن التنمية ليست مجرد عملية نمو إقتصادي وانما هي عملية حضارية شاملة لمختلف أوجه النشاط في المجتمع , كما تهدف التنمية الي إشباع الحاجات الأساسية والإجتماعية للافراد (6)

هناك حقائق مذهلة علي الأرض ، من فقر وبطالة وأمراض وحاجات ملحة لفئات من المحتاجين، الصدقات تسد بعض الحاجات لكنها تعجز أن تكون قادرا علي مزاصلة تحقيق الكفايات ، لكنها يمكن أن تعطي الإنسان صحة وتعليما وتدريبا (7)

الهدف من التنمية الخيرية المستدامة تقديم خدمة متميزة للمجتمع  خاصة الفئات المتعففة   والممارسين الطبين ليكون النتيجة المتحصل عليها هو مستوى علاجي ووقائي وثقافي طبي ليرقي وينمي من مستوى المنظومة الصحية ويخلق  تطبيق جودة الرعاية الصحية المتقدمة والحديثة مما يساعد في سد الإحتياجات الاساسية لأفراد المجتمع من الفئات المحتاجة.

أن العمل علي تنفيذ مشروع التنمية الخيرية المستدامة مهم ، لا شك أن معظم الدول اليوم تتصارع مع مشكلاتها السياسية ، الاقتصادية كما ان جائحة كرونا قد أثرت كثيرا علي الدول مما جعل كثيرا من الناس يفقد وظائفه وهذا قد زاد من نسبة البطالة التي بدورها زادت من مستوي المحتاجين للخدمات الطبية الضرورية ، هذا المشروع يفسح المجال لمشاركة كثير من الناس في العمل الخيري و لحل نسبة كبيرة  من فئات  المجتمعات المتعففة  حول العالم التي تعاني من عدم توفير خدمات طبية لها ، كما ترقي التدريب في الدول النائية والنامية بصورة حديثة تتوافق مع الجودة في تقديم الخدمات الطبية .

الخلاصة :

- تخدم هذه الورقة في وضع رؤية حديثة في ترقية العمل الطبي الخيري وذلك عن  سد إحتياجات المنظومة الصحية دون التأثير علي بنيتها الإقتصادية حيث يخدم المشروع كل فئات المجتمع ، وتوزيع العمل عبر مستويات المشروع المختلفة ، ويمكن توسيع مدى العضوية بالتعاون مع الأفراد ومنظمات المجتمع المدني بمختلف الدول ولها الدور الأكبر في مساعدة الفئات المتعففة من الفقراء والايتام .

- مشاركة الممارسين الطبين وعملهم الإنساني تجاه المتعففين والنازحين ، حيث تهدف وسائل التدريب الحديث الي ترقية الممارسين وتنمية مهارتهم و يمكن أن تكون عبر التدريب المباشر أو عبر منصات التدريب الإلكتروني

- تأسيس وتنظيم القوافل الطبية وجمع معلومات كمسح للأمراض التي تصيب المناطق ويمكن أن ترفع المعلومات الي وزارات الصحة بالدول المختلفة ومن ثم إعتمادها من منظمة الصحة العالمية ، حيث يساعد ذلك في تقليل الوبائيات وحد إنتشار الأمراض.

المراجع:

1.      (مهدي محمد القصاص-العمل الخيري من التبرع الي التنمية المستدامة –  ثقافة الخير - المركز الدولي للأبحاث والدراسات(مدد  )

2.      (فعل الخير -المهندس صبري أحمد صبري – الهلال الأحمر الجزائري)

3.      (ملتقي الخطباء- الشيخ عبدالله بن صالح منكابو-مكافحة الفساد عمر بن عبدالعزيز)

4.      ( مهدي محمد القصاص-العمل الخيري من التبرع الي التنمية المستدامة – المركز الدولي للأبحاث والدراسات  )

5.    كمال التابعي الإتجاهات المعاصرة في دراسة القيم والتنمية،دار المعارف القاهرة1985 )

6.      محمد سعيد عبدالمجيد-العمل الخيري والتنمية ،المركز الدولي للأبحاث والدراسات- 1970(مدد)

7.     (صحيفة الجزيرة السعودية – العمل الخيري والتنمية  المستدامة -  المركز الدولي للأبحاث والدراسات-2012)

 

 

 

 

 

 

 

 

السيرة الذاتية:

-        طبيب صيدلي  جامعة ام جي ار (MGR-UNIVERSITY  ) الهندية , مؤسس مبادرات تطوعية(روشتة الدوائية ) و عدد من المنظمات الخيرية ، كاتب مقالات طبية وتنمية ذاتية  , مؤلف كتاب (النظرة الإستراتيجية في حل المشكلات السودانية رقم ISBN-9789950050075)) مؤلف سلسلة ركز وارتكز(مذكرات صيدلي)(تحت النشر)  ،  مؤسس بيلا اتش Bella H  للتسويق وتطوير الأعمال .